رجل المستحيل مشرف
العمر : 34 عدد الرسائل : 49 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: الحب المستحيل .... روايه تخفق لها القلوب ج3 الأربعاء أبريل 01, 2009 10:26 pm | |
| ** الحب المستحيل **
** الفصل الثالث :- بدايه لابد منها لفهم القصه
اسرع ( صلاح ) الى غرفه نومه فرحانا سعيدا بذلك الخطاب ونسى افطاره
على غير عادته وارتدى احلى حله لديه ورباط العنق الخاص بها ثم وضع
مايكفى من البرفان لتغير رائحه الكون نفسه و.........
استقل المصعد الى الطابق السفلى حيث سيارته وانطلق بها الى العنوان ذلك
الموجود بالخطاب.............................................
***********-------------------********--------*********
وصل ( صلاح ) الى تلك البنايه الفخمه بمدينه نصر ونظر اليها بذهول شارد
قائلا لنفسه ( يا الله كم اطمح العمل بها يارب ساعدنى فى ذلك ولا تخذلنى
يارب ) وتوقف امام البنايه مباشره وهبط من سيارته بعد ان قرأ المعوذتين كما
وصاه ابوه والاتكال على الله فى كل شئ ودخل ( صلاح )
البنايه............................
**********-------------**********------------*********
دخل الى البنايه وهو ذاهل فى اول الامر من تصميم تلك البنايه بنايه تفوق كل
الوصف اهى تلم البنايه التى كان يحلم بها ؟ لا يعلم هذه الاجابه ربما كانت
تفوق حتى كل تخيلاته و............. ( من فضلك اين حجره المدير ) قالها
(صلاح ) لذلك الرجل مجيبا ( فى الطابق السابع الحجره الثانيه سيدى )
(صلاح ) ( شكرا سيدى ) واستقل المصعد للدور السابع حتى ص\وصل سمع
ذلك الازيز المميز عند وصول المصعد الى اى طابق ومن ثم مشى فى الطرقه
الى ان وجد الحجره الثانيه فطرق عليها وانتظر حتى يأتيه الرد ( من الطارق
؟ ) ( صلاح ) ( انه انا سيدى المهندس صلاح هل لى بمقابله المدير ) يحيبه
الصوت ( تفضل انه بأنتظارك ) ودخل ( صلاح ) الى الحجره وانتظر ان
يظهر له اى شخص الى ان ظهر ذلك الرجل من حجره جانيبه قائلا ( اهلا سيد
صلاح انا السيد مدحت مدير مكتب المدير انه بأنتظارك ) وطرق ( مدحت )
الباب حتى اتاه الاذن بالدخول فدخل ( صلاح ومدحت 9 وما ان رأهما المدير
حتى وقف لاستقبالهم والحق يقال انه كان رجل بالغ الوسامه والاحترام يبلغ من
العمر سبعه وخمسون عاما وقابله ( صلاح ) بنفس الاحترام قائلا ( اهلا سيدى
انا المهندس صلاح . لقداارسلتم الى خطاب يفيد بأنكم قد قبلتم عملى معكم بهذه
المؤسسه ) ( المدير ) ( نعم هذا صحيح يا باشمهندس ولقد ارسلنا اليك لكفاتك
تلك التى نعلمها عنك من خلال ملفك الشخصى انه جدير بالاهتمام و.......
) ويطرق الباب فيقول المدير ( من بالخارج ؟ ) فيأتيه الرد من مدير مكتبه
قائلا ( انا سيدى هناك سيده تريد مقابلتك ) المدير ( حسنا ادخلها اننى فى
انتظارها ) ويفتح الباب وتدخل سيده فى العقد الثانى من عمرها وما ان دخلت
وراها ( صلاح ) حتى اختلج قلبه بين ضلوعه وكأنه يعرفها منذ زمن بعيد
وهنا لم يكن يعرف ( صلاح ) ان تلك السيده ستصبح المحور الرئيسى لتلك
القصه تلك الفتاه التى لم تكن سوى............. (
نجلاء).................................
مع تحياتى ( رجل المستحيل ) ........
[b] [center][justify][right] | |
|